أتباع النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم هم الفرقة الناجية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في معرض تعيين الفرقة الناجية: «وبهذا يتبيَّن أنَّ أحقَّ الناسِ بأنْ تكونَ هي الفرقةَ الناجيةَ أهلُ الحديثِ والسنَّةِ، الذين ليس لهم متبوعٌ يتعصَّبون له إلَّا رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهم أعلمُ الناسِ بأقوالِه وأحوالِه، وأعظمُهم تمييزًا بين صحيحِها وسقيمِها، وأئمَّتُهم فقهاءُ فيها وأهلُ معرفةٍ بمعانيها، واتِّباعًا لها: تصديقًا وعملًا وحبًّا وموالاةً لمن والاها ومعاداةً لمن عاداها، الذين يروون المقالاتِ المجملةَ إلى ما جاء به من الكتابِ والحكمةِ، فلا يُنَصِّبُون مقالةً ويجعلونها من أصولِ دينِهم وجُمَلِ كلامِهم إن لم تكن ثابتةً فيما جاء به الرسولُ، بل يجعلون ما بُعث به الرسولُ مِنَ الكتابِ والحكمةِ هو الأصلَ الذي يعتقدونه ويعتمدونه».

[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٣/ ٣٤٧)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)