التعصب للأشخاص سبب التفرق والضلال
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ أيضًا: «فمَن جعل شخصًا من الأشخاص غير رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: من أحبَّه ووافقه كان من أهل السنَّة والجماعة ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة ـ كما يوجد ذلك في الطوائف من اتِّباع أئمَّةٍ في الكلام في الدين وغير ذلك ـ كان من أهل البدع والضلال والتفرُّق».
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٣/ ٣٤٧)]