ذمُّ علم الكلام

«نحن ـ معشرَ المسلمين ـ قد كان مِنَّا للقرآن العظيم هجرٌ كثيرٌ في الزمان الطويل وإن كنَّا به مؤمنين، بَسَط القرآنُ عقائدَ الإيمان كلَّها بأدلَّتها العقلية القريبة القاطعة، فهجرْناها وقلنا تلك أدلَّةٌ سمعيةٌ لا تحصِّل اليقينَ، فأخَذْنا في الطرائق الكلامية المعقَّدة، وإشكالاتها المتعدِّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مِمَّا يصعب أمْرَها على الطلبة فضلًا عن العامَّة».

[«مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير» لابن باديس (٢٥٠)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)