ضلال الرافضة في المنقول والمعقول

قال ابن تيمية في الردِّ على الرافضي:

«فالقوم من أضلِّ الناس عن سواء السبيل، فإنَّ الأدلة إمَّا نقليةٌ وإمَّا عقليةٌ، والقوم من أضلِّ الناس في المنقول والمعقول في المذاهب والتقرير، وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم: ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ[الملك: ١٠]، والقوم من أكذب الناس في النقليات، ومن أجهل الناس في العقليات، يصدِّقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل، ويكذِّبون بالمعلوم من الاضطرار المتواتر أعظم تواترٍ في الأمَّة جيلًا بعد جيلٍ، ولا يميِّزون في نَقَلَة العلم ورواة الأحاديث والأخبار؛ بين المعروف بالكذب أو الغلط أو الجهل بما ينقل وبين العدل الحافظ الضابط المعروف بالعلم بالآثار، وعمدتهم في نفس الأمر على التقليد، وإن ظنُّوا إقامته بالبرهانيات، فتارةً يتَّبعون المعتزلة والقدرية، وتارةً يتَّبعون المجسِّمة والجبرية، وهم من أجهل هذه الطوائف بالنظريات، ولهذا كانوا عند عامَّة أهل العلم والدين من أجهل الطوائف الداخلين في المسلمين.

[«منهاج السنَّة» لابن تيمية (١/ ٨)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)