جواب الإدارة على من استشكل فتوى «تشييخ الحدث»

 

التاريخ: ١٧ جمادى الثانية ١٤٣٠ﻫ الموافق ﻟ: ١١ جوان ٢٠٠٩م

الاسم: أبو الحسن

البلد: الجزائر (العاصمة)

 

السلام عليكم ورحمة الله..... وبعد:

لقد أشكل عليّ جواب فضيلتكم حول مسألة إطلاق لقب «الشيخ» وفق المعيار والاصطلاح الذي حددتم به هذه اللفظة، فيا ترى كيف ننادي أئمة المساجد ومعلمي القرآن الكريم ممن لم يبلغوا سن الخمسين؟  ويا ترى كيف كان يحب فضيلتكم أن ينادى به قبل خمس سنين؟؟؟

 

جواب الإدارة:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

ففتوى الشيخ أبي عبد المعز -حفظه الله- عن تشييخ الحدث كانت منصبةً عن ظاهرة منتشرة وبخاصة في مجتمعاتنا الجزائرية من إطلاق وصف الشيخ على كل من تصدّر للتدريس وإن كانت بضاعته في العلم مزجاة، بل وصل الحد إلى إطلاق وصف الشيخ على كل من لبس عباءة وأرخى لحية ولو كان رأسا في الضلالة والبدعة، ومن ثمّ كانت فتوى الشيخ -حفظه الله- موضحة بأن وصف الشيخ لقب علمي كالمحدث والفقيه والحاكم وغيرها لا تطلق إلاّ على من كان أهلا لها ولا ينبغي أن تمنح  جزافا.

كما أشار -حفظه الله- إلى أنّ وصف الشيخ إن كان مقيّدا من غير تعميم فلا بأس بذلك، كشيخ القبيلة، أو كشيخ المسجد، ويكون بذلك موضحا لمنصب إداري لا لمرتبة علمية شرعية.

هذا، ونلفت نظر المراسل الكريم أن الشيخ أبا عبد المعز -حفظه الله- يناهز في عمره الستين وقبل خمس سنوات كان مستحقا للقب الشيخ سنا وعلما.

 سائلين الله لنا ولكم حسن العلم وخير العمل والله الموفق للصواب

 

الجزائر في: ٢٧ جمادى الثانية ١٤٣٠

الموافق ﻟ: ٢١ جوان ٢٠٠٩م

 

إدارة الموقع

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)