إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ
قال أبو عبيد: معناه: مُيَاسَرتَكُ صديقَك ليست بضَيْمٍ يركبك منه فتدخلَك الحميَّةُ به، إنما هو حُسْنُ خُلُقٍ وتفضُّلٍ، فإذا عاسَرَك فيَاسِرْه.
وكان المفضَّل يقول: إنَّ المثل لهُذَيل بن هُبَيرة التَّغْلبيِّ، وكان أغار على بني ضبَّة فغَنِم فأقبل بالغنائم، فقال له أصحابُه: اقْسِمْهَا بيننا، فقال: «إنِّي أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلبُ»، فأبَوْا فعندها قال: «إذا عزَّ أخوك فهُنْ»، ثمَّ نزل فقسم بينهم الغنائم، ويُنْشَد لابن أحمر:
دَبَبْتُ لَهُ الضَّرَاءَ وَقُلْتُ: أَبْقَى * إِذَا عَزَّ ابْنُ عَمِّكَ أَنْ تَهُونَا
[«مجمع الأمثال» (١/ ٢٢)]
- نسخة للطباعة
- قرئت 11073 مرة
- أرسل إلى صديق
الزوار |
بحث في الموقع
آخر الأقراص
الفتاوى الأكثر قراءة
.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.
.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،
أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.
.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.
جميع الحقوق محفوظة (1424 هـ/2004م - 1445هـ/2024م)