Skip to Content
الجمعة 19 رمضان 1445 هـ الموافق لـ 29 مارس 2024 م



البخاري

هو أبو عبد الله محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي مولاهم، أمير المؤمنين في الحديث، شهد له الأئمة بعلوِّ منزلته وعظيم قدره، فأخباره مع شيوخه وأهل العلم، وأخبار حفظه وإتقانه كثيرة، له رحلتان، روى عن أحمد وغيره، وروى عنه مسلم والترمذي والنسائي وسواهم، شهرته تقوم على كتابه «الجامع الصحيح»، وقد اتفقت الأمة على أنه أصحُّ كتب الدِّين بعد المصحف الكريم، وللبخاري تصانيف أخرى، منها: «التاريخ الكبير»، و«التاريخ الأوسط»، و«التاريخ الصغير»، و«الأدب المفرد»، و«الكنى»، و«الضعفاء»، و«القراءة خلف الإمام». توفي رحمه الله سنة (٢٥٦ﻫ)، وله ٦٢سنة(١).

[تحقيق «الإشارة» (٢٩٥)، «الإنارة» (١٠١)]

 



(١) انظر ترجمته في: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٧/ ١٩١)، «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (٢/ ٤، ٣٣)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (٤/ ١٨٨)، «جامع الأصول» لابن الأثير (١/ ١٨٥)، «الكامل» (٧/ ٢٤٠)، «اللباب» (١/ ١٢٥) كلاهما لابن الأثير، «تذكرة الحفاظ» (٢/ ٥٥٥)، «الكاشف» (٣/ ١٩)، «دول الإسلام» (١/ ١٥٥)، «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ٣٩١) كلها للذهبي، «البداية والنهاية» لابن كثير (١١/ ٢٤)، «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (١/ ٨٣)، «التهذيب» (٩/ ٤٧)، «هدي الساري مقدمة فتح الباري» كلاهما لابن حجر، «طبقات الحفَّاظ» للسيوطي (٢٥٢)، «طبقات المفسرين» للداودي (٢/ ١٠٤)، «مرآة الجنان» لليافعي (٢/ ١٦٧)، «شذرات الذهب» لابن العماد (٢/ ١٣٤)، «وفيات ابن قنفذ» (٤٣)، «تاريخ التراث العربي» لسزكين (١/ ١٧٣).