Skip to Content
السبت 11 شوال 1445 هـ الموافق لـ 20 أبريل 2024 م

التقليد ضرورة

«وبهذا تعلم أنَّ المضطرَّ للتقليد الأعمى اضطرارًا حقيقيًّا بحيث يكون لا قدرةَ له ألبتَّةَ على غيره مع عدم التفريط لكونه لا قدرة له أصلًا على الفهم، أو له قدرةٌ على الفهم وقد عاقته عوائقُ قاهرةٌ عن التعلُّم، أو هو في أثناء التعلُّم، ولكنَّه يتعلُّم تدريجيًّا فهو معذورٌ في التقليد المذكور للضرورة؛ لأنه لا مندوحة له عنه، أمَّا القادر على التعلُّم المفرِّطُ فيه، والمقدِّم آراءَ الرجال على ما عَلِمَ مِن الوحي، فهذا الذي ليس بمعذورٍ».

[«أضواء البيان» للشنقيطي (٧/ ٥٥٣)]