تكذيبٌ عامٌّ

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فلقد نُسبت إلى شخصية: أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس، أستاذ التعليم العالي بكلِّيَّة العلوم الإسلامية ـ الخرُّوبة ـ جامعة الجزائر، جملةٌ من الافتراءات متعلِّقةٌ بالفتاوى الشرعية في ميادينَ متعدِّدةٍ، والأستاذ يتبرَّأ مِن كلِّ فتوى منسوبةٍ إليه لا تحمل التوثيقَ بخاتمه، ولا تجري على أسلوب قلمه، ولا فحوى عباراته، ولا يُلتمس مِن مضامينها الطابعُ التأصيليُّ للمسائل محلِّ الفتوى، ولا يُشَمُّ مِن أحكامها رائحةُ الكتاب والسنَّة.

وإنه إذ يسطِّر هذا التكذيبَ لَيبيِّنُ موقفَه الصريح فيما يحاك عليه، ويُلْمَزُ فيه، ويُنسب إليه، والله المستعان، وعليه التكلان.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

الجزائر في: ٢٩ من المحرَّم ١٤٢٧
الموافق ﻟ: ٢٨ فبراير ٢٠٠٦م

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)