عاقبة التقصير

المثل: «أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُشْتَمِلْ»

مضربه: يُضرب: لمن أراد المرادَ بلا تعبٍ، والصوابُ أن يقالَ: يُضرب لمن قصَّر في الأمرِ.

مورده: قصَّته: سعدٌ هو ابنُ زيدِ مناةَ أخو مالكِ بنِ زيدِ مناةَ الذي يقال له: «آبَلُ مِنْ مَالِكٍ»، ومالكٌ هذا هو سبطُ بنُ تميمِ بنِ مُرَّة، وكان يُحَمَّق إلَّا أنه كان آبَلَ زمانِه، ثمَّ إنه تزوَّج وبنى بامرأته، فأورد الإبلَ أخوه سعدٌ، ولم يحسنِ القيامَ عليها والرفقَ بها، فقال مالكٌ:

أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُشْتَمِلْ * مَا هَكَذَا يَا سَعْدُ تُورَدُ الإِبِلْ

فقال سعدٌ مجيبًا له:

يَظَلُّ يَوْمَ وِرْدِهَا مُزَعْفَرَا * وَهْيَ حَنَاظِيلُ تَجُوسُ الخَضِرَا

[«مجمع الأمثال» للميداني (٢/ ٤٢٦)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)