إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ

قال أبو عبيد: معناه: مُيَاسَرتَكُ صديقَك ليست بضَيْمٍ يركبك منه فتدخلَك الحميَّةُ به، إنما هو حُسْنُ خُلُقٍ وتفضُّلٍ، فإذا عاسَرَك فيَاسِرْه.

وكان المفضَّل يقول: إنَّ المثل لهُذَيل بن هُبَيرة التَّغْلبيِّ، وكان أغار على بني ضبَّة فغَنِم فأقبل بالغنائم، فقال له أصحابُه: اقْسِمْهَا بيننا، فقال: «إنِّي أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلبُ»، فأبَوْا فعندها قال: «إذا عزَّ أخوك فهُنْ»، ثمَّ نزل فقسم بينهم الغنائم، ويُنْشَد لابن أحمر:

دَبَبْتُ لَهُ الضَّرَاءَ وَقُلْتُ: أَبْقَى * إِذَا عَزَّ ابْنُ عَمِّكَ أَنْ تَهُونَا

[«مجمع الأمثال» (١/ ٢٢)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)