فضل الأدب في الصغر
ممَّا يُنْشَدُ لخلفٍ الأحمر:
«خَيْرُ مَا وَرَّثَ الرِّجَالُ بَنِيهِمْ * أَدَبٌ صَالِحٌ وَحُسْنُ الثَّنَاءِ
هُوَ خَيْرٌ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَالأَوْ * رَاقِ فِي يَوْمِ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءِ
تِلْكَ تَفْنَى وَالدِّينُ وَالأَدَبُ الصَّا * لِحُ لَا يَفْنَيَانِ حَتَّى اللِّقَاءِ
إِنْ تَأَدَّبْتَ يَا بُنَيَّ صَغِيرًا * كُنْتَ يَوْمًا تُعَدُّ فِي الكُبَرَاءِ
وَإِذَا مَا أَضَعْتَ نَفْسَكَ أُلْفِيـ * ـت كَبِيرًا فِي زُمْرَةِ الغَوْغَاءِ
لَيْسَ عَطْفُ القَضِيبِ إِنْ كَانَ رَطْبًا * وَإِذَا كَانَ يَابِسًا بِسَوَاءِ»
[«جامع بيان العلم وفضله» (١/ ٣٦٠)]