صِفَةُ الوَاعِظِ النَّافِعِ

قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ فِي وَصِيَّتِهِ المَشْهُورَة الَّتِي كَتبَهَا لاِبْنِهِ أَبِي القَاسِمِ: «وَكُنْ حَسَنَ المُدَارَاةِ لِلْخَلْقِ مَعَ شِدَّةِ الاِعْتِزَالِ عَنْهُمْ، فَإِنَّ العُزْلَةَ رَاحَةٌ مِنْ خُلَطَاءِ السُّوءِ وَمُبْقِيَةٌ لِلْوَقَارِ. فَإِنَّ الوَاعِظَ –خاَصَّةً- يَنْبَغيِ لَهُ أَنْ لاَ يُرَى مُتَبَذِّلاً وَلا َمَاشِيًا فِي السُّوقِ لِيُحْسَنَ بِهِ الظَّنُّ فَيُنْتَفَعَ بِوَعْظِهِ. فَإِذَا اضْطُرِرْتَ إِلَى مُخَالَطَةِ النَّاسِ فَخَالِطْهُمْ باِلحِلْمِ عَنْهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ كَشَفْتَ عَنْ أَخْلاَقِهِمْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَى مُدَارَاتِهِمْ» [«لفتة الكبد إلى نصيحة الولد» لابن الجوزيّ: (87)].

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)