خطورة الفتيا بالتشهِّي
«وبالجملة فلا يجوز العملُ والإفتاء في دين الله بالتشهِّي والتخيُّر وموافقة الغرض، فيطلب القولَ الذي يوافق غرضَه وغرضَ مَن يحابيه فيعملَ به ويفتيَ به ويحكمَ به، ويحكمَ على عدوِّه ويفتيَه بضدِّه، وهذا مِن أفسق الفسوق وأكبرِ الكبائر، والله المستعان».
[«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (٤/ ٢١١)]