طاعة الأمير تبعٌ لطاعة الله ورسوله
قال ابن تيميَّة ـ رحمه الله ـ:
«فأهل السنَّة لا يطيعون ولاة الأمور مطلقًا، إنما يطيعونهم في ضمن طاعة الرسول صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، كما قال تعالى: ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ [النساء: ٥٩]».
[«منهاج السنَّة» لابن تيمية (٢/ ٧٦)]
وقال ـ رحمه الله ـ أيضًا :
«ولهذا كان مذهبُ أهل الحديث تَرْكَ الخروج بالقتال على الملوك البغاة، والصبرَ على ظلمهم إلى أن يستريحَ بَرٌّ أو يُستراحَ من فاجرٍ».
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٤/ ٤٤٤)]