في ذكرِ مواطنَ مِن يوم الحشر يشتدُّ فيها الهولُ حتَّى لا يذكر الحبيبُ حبيبَه ولا أهله

• عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا ذَكَرَتِ النَّارَ فَبَكَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يُبْكِيكِ؟» قَالَتْ: «ذَكَرْتُ النَّارَ فَبَكَيْتُ، فَهَلْ تَذْكُرُونَ أَهْلِيكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ فَلَا يَذْكُرُ أَحَدٌ أَحَدًا: عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَخِفُّ مِيزَانُهُ أَوْ يَثْقُلُ، وَعِنْدَ الْكِتَابِ حِينَ يُقَالُ: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ[الحاقَّة: ١٩] حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ يَقَعُ كِتَابُهُ أَفِي يَمِينِهِ أَمْ فِي شِمَالِهِ أَمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ، وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ» [أخرجه أبو داود (٤٧٥٥)، وأحمد مختصرا (٢٤٦٩٦)، والحاكم بنحوه في «مستدركه» (٨٧٢٢) من طريق الحسن عن عائشة. قال الحاكم: «هذا حديثٌ صحيحٌ إسنادُه على شرط الشيخين لولا إرسالٌ فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صحَّت الروايات أنَّ الحسن كان يدخل وهو صبيٌّ منزل عائشة رضي الله عنها وأمِّ سلمة» وقال الذهبي: «على شرط البخاري ومسلم لولا إرسالٌ فيه بين الحسن وعائشة»، وأخرجه أحمد بنحوه مبسوطا (٢٤٧٩٣) من طريق القاسم بن محمد عن عائشة وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف لسوء حفظه. وقد ضعَّف الألباني الحديث في «مشكاة المصابيح» (٥٥٦٠)، و«ضعيف الترغيب والترهيب» (٢١٠٨)].

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)