في المبشِّرات وتأويل قوله تعالى: ﴿لَهُمُ البُشْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
• عن أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا المُبَشِّرَاتُ» قَالُوا: «وَمَا المُبَشِّرَاتُ؟» قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ» [أخرجه البخاري (٦٩٩٠)].
• سئل أبو الدرداء عن قول الله تعالى: ﴿لَهُمُ البُشْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [يونس: ٦٤] فَقَالَ: «مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ مُنْذُ أُنْزِلَتْ، هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا المُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ»» [أخرجه الترمذي (٢٢٧٣) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ» والحاكم (٨١٨٠) من حديث أبي الدرداء، وابن ماجه (٣٨٩٨) وأحمد (٢٢٦٨٧) من حديث عبادة بن الصامت، قال ابن حجر في «فتح الباري» (١٢/ ٣٧٥) عن رواية الحاكم: «ورواته ثقات، إلا أن أبا سلمة لم يسمعه من عبادة»، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٧٨٦) بمجموع طرقه].