الافتقار إلى الله

أرسل ابن تيمية رحمه الله في آخر عمره قاعدةً في التفسير بخطِّه إلى تلميذه ابن القيِّم رحمه الله وعلى ظهرها أبياتٌ بخطِّه من نظمه يقول فيها:

أَنَا الفَقِيرُ إِلَى رَبِّ البَرِيَّاتِ * أَنَا المُسَيْكِينُ فِي مَجْمُوعِ حَالَاتِي

أَنَا الظَّلُومُ لِنَفْسِي وَهْيَ ظَالِمَتِي * وَالخَيْرُ إِنْ يَأْتِنا مِنْ عِنْدِهِ يَاتِي

لَا أَسْتَطِيعُ لِنَفْسِي جَلْبَ مَنْفَعَةٍ * وَلَا عَنِ النَّفْسِ لِي دَفْعَ المَضَرَّاتِ

وَلَيْسَ لِي دُونَهُ مَوْلًى يُدَبِّرُنِي * وَلَا شَفِيعٌ إِذَا حَاطَتْ خَطِيئَاتِي

وَالفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتٍ لَازِمٌ أَبَدًا * كَمَا الغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي

[«مدارج السالكين» لابن القيِّم (١/ ٥٢٤)]

 

.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.

.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،

أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.

.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع

لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.

جميع الحقوق محفوظة (1424ھ/2004م - 14434ھ/2022م)