السؤال:
قولُكم ـ حَفِظكم الله ـ في «إمتاع الجليس» (٩٦ ـ ٩٧) مِنَ الطبعة الأخيرة في استدراككم على تجدُّد صفتَيِ السمع والبصر ما نصُّه: «وجديرٌ بالتنبيه: أنَّ ما تقرَّر ـ عند أهلِ السُّنَّة والجماعة ـ: أنَّ السمع والبصر يتعلَّق بالموجود ـ المسموعِ والمُبصَر ـ دون المعدوم، فالسمعُ والبصر مِنَ الصِّفات الذاتيَّة الفعليَّة قديمةِ النوع حادثةِ الآحاد، والتعلُّقُ ـ عندهم ـ أمرٌ وجوديٌّ ثبوتيٌّ يحصل عند وجود المسموعِ والمُبصَر، أي: يتجدَّد السمعُ والبصرُ عند حدوث المسموعات والمُبصَرات، بخلاف العلم فإنَّ الله يعلم الأشياءَ قبل وجودها وبعده، لتعلُّقه بجميع الواجبات والجائزات والمستحيلات ـ كما تقدَّم ...
- قرئت 1077 مرة
- نسخة للطباعة
- أرسل إلى صديق
الزوار |
بحث في الموقع
آخر الأقراص
الفتاوى الأكثر قراءة
.: كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ :.
.: منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،
أو النوازل الحادثة لأنها ليست منشورات إخبارية، إعلامية، بل هي منشورات ذات مواضيع فقهية، علمية، شرعية :.
.: تمنع إدارة الموقع من استغلال مواده لأغراض تجارية، وترخص في الاستفادة من محتوى الموقع لأغراض بحثية أو دعوية على أن تكون الإشارة عند الاقتباس إلى الموقع :.
جميع الحقوق محفوظة (1424 هـ/2004م - 1445هـ/2024م)